أوروبا- المملكة المتحدة - الاتجاهات العالمية 2045: تحديات العالم وفق وزارة الدفاع البريطانية

السبت, 12 يوليو 2014

لندن (وكالة فيدس) جاءت بعض دراسات وزارة الدفاع البريطانية "الاتجاهات الاستراتيجية العالمية لما بعد العام 2045" والتي نُشرت مؤخر ا، لتؤكد ما يلي: تستمر الأديان في أن تكون العنصر الأساسي في تحديد هوية الفرد. وتوقعت الدراسة أن تنمو الجماعات الإنجيلية في أمركا اللاتينية، وآسيا، وأفريقيا، بينما يستمر الاسلام كدين مهيمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبحلول العام 2045 ستكون الصين قابلة لاستيعاد بعض الجماعات المسيحية والاسلامية العالمية.

وتسلط الدراسة الضوء على أنه وبحلول العام 2045 سيعيش 70% من سكان العالم في المدن، وهو الاتجاه الذي يفرض تحديات حاسمة بالنسبة إلى البلدان الافريقية بشكل خاص. هذا، ويعيش اليوم حوالي ميليار نسمة في ضواحي المدن والأحياء الفقيرة من دون الحاجات الاساسية، والرقم مرشح للوصول إلى 3 مليار نسمة.

وتتابع الدراسة قولها أنه إن لم يتم معالجة مشكلة التحضّر بسياسات مناسبة فالأمور ستتجه إلى مشاكل اجتماعية خطيرة يخلق فيها بعض المجرمين والارهابيين مناطق خاصة بهم. وبحسب التقرير فإن التطورات العلمية والتكنولوجية ستشكل تحد جديد أمام أخلاقيات علم البيولوجيا: نمو جسم الإنسان مع الأجهزة ذات التقنية العالية، وتطور السلوك الإنساني نفسيا وجسديا، والآلات التي يمكنها قراءة العقل البشري، بالإضافة إلى الآلات التي باتت تحل محل الإنسان في عدة مهام، وتدمّر بالتالي حياته المهنية وتقضي على ما بين 8.3 و10.4 مليون فرصة عمل.
(وكالة فيدس 12-07-2014)


مشاركة: