أفريقيا / ليبيا - المونسنيور مارتينيلي: "في هذه الليلة قصفٌ قويّ بجانب الكنيسة أقلق صفاءَ المواطنين الأبرياء. كيفُ تسمحُ الأممُ المتّحدة بذلك؟

الخميس, 28 أبريل 2011

طرابلس (وكالة فيدس) - "لا أعلمُ أية أهدافٍ ضربوا بقرب الكنيسة، ولكنّه كانَ قصفًا رهيبًا"، هذا ما قاله لوكالة فيدس صاحبُ السيادة المونسنيور جوفاني مارتينيلي، المدبر الرسولي في طرابلس، وأضاف: "استيقظنا فجأةً عند الساعة الثانية عشر والنصف ليلاً على صوت انفجارٍ مروّع. سمعتُ القصفَ عن قرب، ربما على مسافة بضعة أمتار، وإنْ كنتُ لا أعلم بالضبط ما الذي تمّ قصفه". وقال المونسنيور مارتينيلي: "يوجدُ بجانبنا بعضُ السكان، عوائل لها أطفال. وخرجت الناسُ من شدّة الهلع إلى الشوارع، صحيح أن القصفَ كان يقصدُ أهدافًا محددة، ولكنه أقلقَ حياة المدنيين الأبرياء. من الجنون التفكير بقصف مدينة دون حسبان نتائجه على المدنيين لأنّه يُدمّرُ صفاءَ الناس. هل يمكنُ للأمم المتحدة أن تفعل أمرًا كهذا؟". وأشارَ المدبرُ الرسولي في طرابلس إلى استحالة ترك مقرّه في هذه اللحظات الصعبة: "كنتُ أودّ المجيء إلى روما لمناسبة تطويب يوحنّا بولس الثاني الذي فعلَ الكثير من أجل ليبيا، ولكن ومع الأسف ليس هذا ممكنًا. نقدّم حتّى هذه التضحية للربّ". (L.M.) (وكالة فيدس 28-4-2011).


مشاركة: