كينشاسا (وكالة فيدس) - "ندين بشدة هذه المحاولة الخطيرة لانتهاك حرية تنقل أسقف من هذه الرتبة". وهكذا يعرب المجلس الأسقفي الوطني للكونغو عن احتجاجه على اعتقال الأسقف دوناتيان نشول، الأمين العام للمجلس الاسقفي في مطار لوبومباشي الدولي. ووفقا للمذكرة التي وقعها رئيس الأساقفة فولجنس موتيبا، رئيس أساقفة لوبومباشي ورئيس اللجنة الوطنية للبحيرات الكبرى، "في 26 شباط/فبراير، وأثناء عودته من دار السلام حيث عقد اجتماع رابطة المجالس الأسقفية لوسط أفريقيا بشأن البحث عن السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى دون الإقليمية، تمت مصادرة جواز سفر الأسقف دوناتيان نشول لأكثر من ساعة من قبل المديرية العامة للهجرة (DGM) في مطار لوبومباشي الدولي ، بناء على تعليمات رؤسائهم. ولم يقدم أي تفسير لهذا الحادث. يحتج المجلس الأسقفي الوطني للكونغو ويدين بأشد العبارات هذه المحاولة الخطيرة لانتهاك حرية التنقل لأسقف من هذه الرتبة. وتودّ التأكيد على أن هذا النوع من الاستفزاز لا يعزز البحث السلمي عن السلام والتماسك الاجتماعي". كما تؤكد اللجنة من جديد التزامها وتصميمها على مواصلة مبادرة الميثاق الاجتماعي للسلام والتعايش في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى، بالتعاون مع كنيسة المسيح في الكونغو". وتخلص إلى أنها "تأمل ألا تحدث مثل هذه الحوادث مرة أخرى".
بعد اشتداد الحرب في شمال وجنوب كيفو، حيث احتلت حركة حرب العصابات M23، بدعم من القوات الرواندية، مناطق واسعة من المقاطعتين الشرقيتين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أطلقت المجلس الأسقفي الوطني للكونغو مبادرة الميثاق الاجتماعي للسلام والتعايش في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى (راجع فيدس 4/2/2025). التقت وفود من كلتا الكنيستين بالقادة السياسيين الكونغوليين (بما في ذلك المتمردين في غوما، راجع فيدس، 13/2/2025) والدول المجاورة. لكن يبدو أن المبادرة لا يشاركها الجميع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. (ل.م.) (وكالة فيدس 27/2/2025)