أمريكا/فنزويلا: النيابة الرسولية في كاروني تستضيف الأسبوع الإرسالي

الجمعة, 8 مارس 2024 الأعمال الرسولية البابوية   تبشير   عمل ارسالي   تنشئة  

كاراكاس (وكالة فيدس) - لأول مرة تنظم الاعمال الرسولية البابوية في فنزويلا أسبوع الرسالة ، وهو سلسلة من المبادرات المكرسة للتنشيط والتنشئة التبشيرية التي تقوم بها الاعمال الرسولية البابوية في الكنائس المحلية. تستضيف النيابة الرسولية في كاروني الواقعة في جنوب البلاد هذه المبادرة الجديدة، التي جرت في الفترة من 22 إلى 25 شباط/فبراير، والتي احتفلت في الأيام الأخيرة بمرور 102 عام على تأسيسها الكنسي.
أعرب غونزالو أونتيفيروس ، النائب الرسولي لكاروني ، عن رغبته في تقديم التنشئة التبشيرية لأولئك الذين يعملون في هذا المجال. قال المونسنيور أونتيفيروس: "لقد تطور عمل منسق ومثير للاهتمام ، لقد كانت تجربة قيمة للغاية لمنشطي النشاطات الارسالية وشيئا تاريخيا لنيابتنا" ، موضحا: "لقد سلطت الضوء على مدى ضرورة إعطاء استمرارية لهذه الخبرات ولتوحيد الاعمال الرسولية في نيابتنا".
خلال أسبوع الإرسالية، عقدت مدرسة المنشطين التبشيريين بمشاركة أكثر من 40 شابا وبالغا ينتمون إلى مختلف جماعات السكان الأصليين في النيابة، مثل سان رافائيل دي كامويرسن وكافاناين وونكن وماناكرو ومابوري وسان إغناسيو ويورواني. أدت هذه الخبرة أيضا إلى ظهور نشاط العمل الرسولي البابوية للطفولة المرسلة(IAM) في نيابة كاروني. في الوقت نفسه، كان هناك يوم للحركة التبشيرية لشبيبة النيابة انعكست فيه التلمذة التبشيرية ودور الشباب، بالإضافة إلى لقاء تقديمي مع العاملين في مجال الصحة الرعوية إلى المجموعة التبشيرية للمرضى والمسنين.
تحدّث إيدر فلوريس، الإكليريكي والمدير الإعلامي للنيابة، قائلاً: "لقد رأينا فرح الشباب وحماسهم وتفانيهم، على الرغم من كونها خبرة جديدة تماما، إلا أنهم رحبوا بها بانفتاح القلب ".
من بين المبادرات المقدمة خلال أسبوع الرسالة ، هناك أيضا زيارة إلى مختلف جماعات السكان الأصليين حيث توجد مطابخ الحساء ، مدعومة بالتعاون التبشيري المادي الذي تقدمه الكنيسة من خلال الاعمال الرسولية البابوية . قالت بلانكا راميريز، مديرة المدرسة المحلية، إن مشروع مطبخ الحساء التبشيري الذي سمي على اسم الطوباوية بولينا جاريكو، مؤسسة العمل الرسولي للنشر الايمان، الآن في عامها الثاني، كان مساهمة مهمة للغاية في استكمال النظام الغذائي للأطفال وبالتالي السماح لهم بالوصول إلى التعليم. ومن بين الأماكن التي تمت زيارتها جماعة سان خوسيه دي ووارا حيث أتيحت الفرصة للأمناء الوطنيين يسينيا كوينتيرو ولويس مينديولا والأخت لويزا كاغوانا، SJBP، للقاء الأطفال الذين استفادوا من المقصف وأنشطة تعزيز المدارس.
(ا.غ.) (وكالة فيدس 08/03/2024)


مشاركة: