الفاتيكان - الاعمال الرسولية البابوية مع البابا ، إلى جانب السكان المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا

الاثنين, 13 فبراير 2023 زلزال   الأعمال الرسولية البابوية   تضامن   المساعدات الانسانية    

الفاتيكان (وكالة فيدس) - تشير آخر التقديرات إلى سقوط أكثر من 41 ألف ضحية للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا. وهي اعداد غير نهائية مع الأسف ، مأساة إنسانية ضخمة وهائلة بدأت في مواجهتها ، منذ الساعات الأولى ، مبادرات تضامن لا حصر لها من جميع أنحاء العالم.
تلتزم الادارات الوطنية للاعمال الرسولية البابوية ، عادةً بدعم مناطق الرسالات. وامام حالة طوارئ بهذا الحجم، تستجيب لنداءات البابا فرانسيس لدعم السكان المتضررين من الزلزال بالصلاة والقيام بالمبادرات الملموسة على الفور لجمع التبرعات .
وسيقوم رئيس الأساقفة إميليو نابا ، رئيس الاعمال الرسولية البابوية بإدارة هذه المساعدات التي يتمّ العمل على جمعها في هذه الساعات بتوجيهات من الاعمال الرسولية البابوية وبتعاون مباشر مع الاعمال الرسولية البابوية في سوريا وتركيا الذين يعون احتياجات الكنائس المحلية الملّحة.
ويقول الاب أدريان إي لوزا مدير الاعمال الرسولية البابوية في تركيا بحسب البيان الصادر عن الاعمال الرسولية البابوية في أستراليا:" ادعو الجميع الى الصلاة والتبرّع ليس فقط الآن ولكن أيضًا في وقت لاحق. فبعد الاوقات الاولى، ستبدأ المرحلتان الثانية والثالثة. ومن الالم والحداد ، سننتقل إلى إعادة الإعمار. سيتعين علينا إعادة بناء وإصلاح العديد من المباني والكنائس التي تخدم الناس ، وكذلك مساعدة الناس على المضي قدمًا ".
ومن بين الاداراتالوطنية للاعمال الرسولية البابوية التي أطلقت النداء لصالح سكان تركيا وسوريا ، من خلال قنواتها الاعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي، كانت الولايات المتحدة وسويسرا وفرنسا وإسبانيا ومالطا وأستراليا الأولى .
ويوضح المونسنيور منير صقال ، المدير الوطني للاعمال الرسولية البابوية في سوريا ، وكذلك النائب العام للكنيسة السريانية الكاثوليكية في حلب ، في بيان صدر عن الاعمال الرسولية البابوية " انّ الوضع في حلب اليوم كارثي ، نحن محاطون بالفوضى والخراب . اليوم ندفن موتانا ، ونفهم حجم هذه الكارثة ، مدركين أننا وحدنا غير قادرين على تلبية الاحتياجات الاقتصادية لإصلاح الأضرار. ساعدونا حتى يستمر من بقي من مؤمنينا هنا ، لحراسة "مهد" المسيحية. ولنصلِّ من أجل أن تكون لدينا القوة لتقديم العزاء لشعبنا ، حتى يجدوا الإيمان والأمل في أيام أفضل ".(ا.غ.) ( وكالة فيدس 13/2/2023)


مشاركة: