آسيا / باكستان - الأب الدومينيكي تشنان: "المضي قدمًا في رسالة تعزيز السلام والوئام في باكستان"

السبت, 25 مايو 2019 حوار   الإسلام   تطرف ديني   ارهاب  

لاهور (وكالة فيدس ) - يتحدّث الاب جيمس تشانان الدومينيكي وكاهن في أبرشية لاهور والمسؤول عن مركز السلام " في لاهور قائلاً:" " تم إحراز تقدم في السنوات الأخيرة في مسيرة الحوار والوئام بين الأديان في باكستان : هناك اليوم العديد من المنظمات التي يديرها مسلمون واخرون من أديان أخرى. وقد أنشأت حكومة باكستان أيضًا وزارة خاصة للشؤون الدينية والوئام بين الأديان ، للإشارة إلى التزام مؤسساتي في هذا الموضوع. نرى العديد من الزعماء الدينيين يلتقون بعضهم البعض خلال إجازاتهم الدينية.على سبيل المثال ، خلال شهر رمضان الجاري ، تستضيف مجموعاتنا المسيحية المؤمنين المسلمين في مأدبة الإفطارأو نحتفل بعيد ديوالي مع المؤمنين الهندوس ، مثل عيد الميلاد وعيد الفصح مع أفراد من الطوائف الدينية الأخرى ". وقد خصّ وزير الشؤون الدينية والتناغم بين الأديان في حكومة باكستان نورالحق قدري ،في الأيام الأخيرة الأب تشنان بجائزة لالتزامه المثالي في تعزيز الوئام والسلام بين الأديان في باكستان والعالم . ويقول الاب جيمس تشانان إنه ممتن لله على هذه الجائزة ، وللاخوة الدومينيكيين ولجميع أصدقاء الديانات الأخرى الذين هم الى جانبه في هذه الرسالة المسيحية المتمثلة في تعزيز الوئام والسلام في باكستان. ويضيف الدومينيكاني: "لا يزال يتعين علينا العمل بجدعلى الرغم من التقدم المحرز . لا يزال هناك عدم ثقة أو إنغلاق أو جهل بأديان مختلفة بين الناس. هناك أشخاص ومجموعات ذوو عقلية أصولية ومستعدون للهجوم أو القتل باسم الله. تتعرض المجتمعات المسيحية والهندوسية أحيانًا للهجوم أو تواجه مشكلة التحويلات القسرية للشابات ". يلاحظ الأب تشنان:" أعتقد أن حكومتنا يجب أن تضيف مادة "الوئام بين الأديان" في المناهج المدرسية لتعزيز هذه الرسالة من خلال المدارس ومكافحة الأصولية والتحيز والتمييز والتطرف والعنف الديني ". يدير الاب تشنان "مركز السلام " الذي افتتحه الكاردينال جان لوي توران في 29 تشرين الثاني 2010. وهو أيضًا منسق إقليمي لاتحاد الأديان (URI) في آسيا ، وهي منظمة ناشطة في 109 دول في العالم وتضم 63 مجموعة من الزعماء الدينيين والمحامين والصحفيين والشباب والنساء. يعلن الدومينيكاني: "ليس من السهل القيام برسالتنا بين التطرف والأصولية والإرهاب ، لكننا نواصل مسيرتنا بالرجاء ، ونعمل على تنشئة الناس لنعيش كأسرة واحدة ونحب الإنسانية". ويضيف: "انّي اعمل في هذا المجال منذ 34 عامًا وأرى ثمارًا كثيرة في باكستان. نواصل هذه الرسالة في محّبة القريب ، في ضوء تعليم محبة يسوع المسيح. وتشجعنا في هذه الرسالة آية من إنجيل متى 7،12: فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم ". (ا.ج./ب.ا.)(وكالة فيدس 25/5/2019)


مشاركة: