آسيا/الهند - وهب الأعضاء هو خدمة مقدّمة لله وللبشرية

الاثنين, 2 يناير 2017

بومباي (وكالة فيدس) – قرّر الأسقف المعاون في بومباي، سيادة المونسنيور أغنيلو غراسياس، البالغ من العمر 77 عاماً، التبرع بأعضائه بعد موته. هذه النزعة شهدت تقدماً هائلاً وسط الجماعة المسيحية، في ظل تزايد عدد الكهنة والرهبان والمؤمنين المستعدّين لوهب أعضائهم في حالة الموت الدماغي، الشرط الإلزامي للزرع. أوضح الأسقف: "فكرت أنه يروق لي أن أكون مفيداً للبشرية، فعبرت لعائلتي عن نيّتي في وهب أعضائي بعد موتي". أضاف: "إذا كان من الممكن أن يرى شخص من خلال عينيّ أو يستخدم إحدى كليتيّ ليعيش لفترة أطول، أعتقد أن ذلك سيشكل خدمة لله". ووفقاً لما علمت وكالة فيدس، عزّز الأسقف ممارسة وهب الأعضاء عبر كتابته في المجلات المحلية في سبيل تشجيع الجماعة من خلال التحدث عن المسألة في إطار دورات للمتخصصين في الليتورجيا ومؤتمرات. ووفقاً للأسقف، من الجيد أن يزداد الوعي في المجتمع المسيحي بـ "إمكانية خدمة الله والبشرية حتى بعد الموت".
في أكتوبر 2014، تحدث البابا فرنسيس عن وهب الأعضاء كـ "شهادة محبة"، فاستخدم المونسنيور غراسياس هذه المصطلحات لزيادة أهمية الرسالة، مذكّراً بأن رئيس أساقفة مومباي، نيافة الكاردينال أوسفالد غراسياس، هو أيضاً متبرّع.
نذكر أن 58 عملية وهب أعضاء حصلت في بومباي سنة 2016 استفاد منها 91 مريضاً مصاباً بفشل كلوي، و58 مصاباً بفشل مزمن في الكبد، و34 مريضاً يعانون من مشاكل في القلب. (وكالة فيدس 02/01/2017)


مشاركة: