تهواكان (وكالة فيدس) – "أشعر بحزن شديد من جراء هذه المأساة. فقد أقدم بعض المقنعين على قتل أفراد عائلة ضمن جماعة ميرادور تابعين لرعية كوكسكاتلان. هكذا، قُتل أحد عشر شخصاً من عائلة واحدة فقط منهم راشدون وأطفال، وترقد فتاتان في المستشفى في حالة خطيرة". هذا ما قاله أسقف أبرشية تهواكان، سيادة المونسنيور رودريغو أغيلار مارتينيز في تصريح له تعليقاً على الحادث المأساوي الذي وقع في 9 يونيو.
ووفقاً لمعلومات وردت فيدس، وجّه الأسقف نداءً إلى عدم الرد على العنف بالعنف، وطلب من السلطات الكشف عن هوية المجرمين. جاء في البيان: "لنترك العدالة تعمل بحسب القانون".
ختاماً، قال الأسقف: "أدعو الجميع إلى التقرب لمساعدة المتألمين من التداعيات. يجب أن نسامح لكي لا تبقى المرارة والرغبة في الثأر في قلوبنا".
وبحسب المعلومات التي نقلتها الصحافة المحلية، أكدت السلطات عدد الضحايا مضيفة أنهم كانوا جميعاً في البيت عينه أثناء المجزرة. ولكن، لم يُعرف بعد إذا كانت المجزرة ناتجة عن عداء بين العائلات أو عن أسباب أخرى. (وكالة فيدس 13/06/2016)