أمريكا / البرازيل - ازدياد عدد الراهبات الملتزمات في الحدّ من الإتجار بالبشر

الخميس, 14 أكتوبر 2010

سلفادور دي باهيا (كالة فيدس) - أُختتِمَ في سلفادور دي باهيا لقاءُ الراهبات من شبكة "صرخة من أجل الحياة"، والذي أعدّ 27 شخصًا من مناطق شمال وشمال شرق البرازيل للعمل على تجنّب الإتجار بالبشر. بدأ اللقاء يوم 14 أكتوبر وخرجَ بنتائج إيجابية، كما أكدت الراهبة كابرييلا بوتاني، عضوةٌ برازيلية في الشبكة.
وقُدِّمَت خلال اللقاء دراساتٌ حول الإتجار بالبشر مبنية على المواد التعليمية وقضايا متنوعة في هذا الصدد بالإضافة إلى دراساتٍ كتابية. وأعتبرت الشبكة أن الإستغلال الجنسي للنساء والأطفال كإحدى المواضيع الأكثر إلحاحًا.
استخدمت الشبكة ايضًا معطيات رسمية عن هذه الجريمة من المنظمة العالمية للمهاجرين (OIM)، ومن معهد البحوث الوطني حول الإتجار بالنساء والأطفال والمراهقين (PESTRAF، 2002) والتي ساعدت على تعميق الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة.
كان هدفُ اللقاء إعدادَ منشئين يقومون بدورهم بإعداد آخرين في مجال تجنّب حالات الإتجار بالبشر وتعزيز قوّة الشبكة في المنطقة.
وفي معلومة أُرسِلت إلى وكالة فيدس، فقد تمّ تحديدُ لقاء للراهبات عام 2011 في فوز دو إيغواكو في بارانا، بهدف توسيع نشاطات الشبكة.
شبكة "صرخة من أجل الحياة" مرتبطة حصريًا بمجلس راهبات البرازيل (CBR)، وتعمل على تجنّب حالات الإتجار بالبشر من خلال حملات التوعية وخاصة بين الجماعات الأكثر عرضة لخطر الوقوع في هذه الجريمة المنظمّة. (CE) (وكالة فيدس 19-10-2010).


مشاركة: