إفريقيا/نيجيريا – قوة العمل الوطنية لمكافحة انتشار الأسلحة غير الشرعية

الثلاثاء, 27 يوليو 2010

أبوجا (وكالة فيدس) – وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة، ينتشر في غرب إفريقيا حوالي 8 ملايين سلاح غير شرعي، منها نسبة ثابتة في نيجيريا. هذا ما قاله الجنرال أليو غوساو، مستشار الأمن القومي لدى الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان. قال الجنرال: "هذه الأسلحة الخفيفة تشكل تهديداً خطيراً للأمن"، مضيفاً أن انتشار الأسلحة غير الشرعية يؤجج الصراعات العنيفة كما تظهر الأحداث الحاصلة في دلتا النيجر، وانتشار العنف الديني الناتج عن جماعات مثل بوكو حرام (التربية الغربية خطيئة) التي سببت سنة 2009 حوادث خطيرة في مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا.
مؤخراً، ترأس الجنرال غوساو احتفالاً لتفعيل قوة العمل الوطنية المسؤولة عن مكافحة الاستيراد غير الشرعي للأسلحة، وحركة السوق السوداء لبيع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر.
قال مستشار الأمن القومي: "إننا نعلم منذ بعض الوقت أن بعض بلدان غرب إفريقيا تشكل مستودع أسلحة للمنطقة جمعاء. فالأسلحة السوفياتية الصنع تخزن في غينيا بيساو. وكان حوض نهر مانو مستودع أسلحة في السابق. هذا وتشتري الغابون والكاميرون هذه الأسلحة من أوروبا الشرقية وآسيا".
أضاف الجنرال أن الأسلحة نقلت من هذه البلدان إلى منطقة دلتا النيجر، وأنها تتضمن بنادق نصف آلية ومسدسات وقاذفات صواريخ.
وما أن تستورد هذه الأسلحة إلى نيجيريا حتى تستخدم في الصدامات الجماعية، وعمليات السطو المسلح والاختطاف. (وكالة فيدس 27/7/2010).


مشاركة: