أفريقيا/كينيا – حرص على تحسين السلوك السلبي للأولاد في المدارس الكاثوليكية

الاثنين, 17 أغسطس 2015

نيروبي (وكالة فيدس) عبّرت الكنيسة الكاثوليكية عن قلقها حيال التصرفات السيئة وسلوك بعض التلاميذ في المدارس، والتي بلغت حد العنف: "نشاطات متطرفة، إنحراف جنسي، وغيره". هذا ما أوضحه المطران موريس موهاتيا ماكومبا من أبرشية ناكورو ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك للتعليم المسيحي.

فبين الحادي عشر والثالث عشر من شهر آب (أغسطس) الجاري عقد المطران موريس مؤتمرا صحفيا حمل عنوان "إنقاذ الشبيبة من السلوكيات المدمّرة هو مسؤولية الكنيسة الكاثوليكية"، وذلك في الجامعة الكاثوليكية في شرق أفريقيا. شمل المؤتمر 900 مشاركا من مختلف مديري المدارس الكاثوليكية في البلاد. وأشار المطران موهاتيا في المؤتمر إلى أن السنة الدراسية اختتمت بعد أن شابها بعض الحوادث المدمّرة في عدة مدارس في مختلف مناطق من البلاد، والتي تدير بعضا منها الكنيسة الكاثوليكية، موضحا أن عنوان المؤتمر يمكن أن "يعطينا الفرصة لنفكر ونتوصّل إلى حلول استراتيجية وفعالة من أجل رفع مستوى التنشئة لدى الشبيبة في مدارسنا".

ومن جانبه قال المطران فيليب أنيولو من أبرشية هوماباي وأمين سر مجلس أساقفة كينيا الكاثوليك: "لمسنا في هذه السنة الأكاديمية أدلة على أن بعض التلامذة الفتيان يمارسون بعض الأنشطة المتطرفة، من إنحرافات جنسية، ورفض المشاركة في الامتحانات، أو دخول الصف، وصولا إلى قيام بعض التلاميذ بإحراق أقسام من المدرسة، بخاصة أماكن نومهم".
وعرض الأسقف مؤشرات حول كيفية المساهمة في حل هذه المشكلة، عبر تعزيز الحوار بين التلاميذ والأساتذة بغية فهم مشكلاتهم واحتياجاتهم، والطلب إليهم احترام القواعد والنظام العام في المدرسة.
(وكالة فيدس 17-08-2015)


مشاركة: