غواياكيل (وكالة فيدس) – إن البنية التحتية التي استخدمها البابا فرنسيس للاحتفال بالقداس في إطار زيارته الرعوية الأخيرة إلى غواياكيل في الإكوادور ستتحول قريباً إلى كنيسة رعوية جديدة في خدمة الحيّين اللذين أنشأتهما الحكومة قبل خمس سنوات في إطار خطة الإسكان في هذه المنطقة.
ستُشيَّد الكنيسة الجديدة على مساحة 5500 متر مربع، على أرض قريبة من أنبوب الغاز "مونتيفيردي إيل تشورييّو" الذي يقسم منطقة خطة الإسكان إلى حيّين.
حصلت وكالة فيدس على هذه المعلومات من شركة كليري للإنشاءات الملتزمة حالياً بإزالة البنية التحتية التي استخدمها البابا، بهدف تعزيز الأسس قبل تشييد الكنيسة الجديدة في موقعها الجديد.
وقالت الأبرشية أن الكنيسة الجديدة ستحافظ على تصميمها الأصلي لتبقى ذكرى الزيارة التي أجراها البابا فرنسيس إلى هذه المدينة سنة 2015 حيّة وواضحة. (وكالة فيدس 01/08/2015)