مكسيكو (وكالة فيدس) – التقى يوم أمس 24 يونيو أمينا سر وزارتي الداخلية والخارجية، السيدان ميغيل أنخيل أوسوريو تشونغ وخوسيه أنطونيو مياديه، إضافة إلى مسؤولين آخرين وممثلين عن مؤسسات الدولة، في اجتماع خاص مع بعض أساقفة مختلف اللجان الرعوية التابعة لمجلس أساقفة المكسيك، والنائب الرسولي، رئيس الأساقفة كريستوف بيار.
وكان أمين سر مجلس أساقفة المكسيك، سيادة المونسنيور أوخينيو أندريس ليرا روغارسيا، الأسقف المعاون في بويبلا دي لوس أنخيليس قد أُعلن عن الاجتماع قبل أسبوع، ذاكراً أيضاً أن موضوع اللقاء هو ظاهرة الهجرة.
عقب الاجتماع، أصدر مجلس أساقفة المكسيك بياناً وجيزاً أرسل إلى وكالة فيدس، وجاء فيه أن "المسؤولين سلطوا الضوء على أن الهجرة في المكسيك تمرّ بمرحلة تغيرات كبرى، وأن سياسة الحكومة تركز على حماية حقوق الإنسان واحترامها".
وأضافت الوثيقة الصادرة عن مجلس أساقفة المكسيك: "اتخذ قرار بوضع آلية من أجل مراقبة دورية من قبل حكومة المكسيك ومجلس الأساقفة، بغية مراجعة مشتركة للبرامج والبروتوكولات الخاصة بالمهاجرين، بالإضافة إلى البرامج التدريبية للمسؤولين عن الهجرة. والهدف من ذلك هو اتخاذ مبادرات مشتركة لتعزيز مشاركة المواطنين، بما في ذلك القطاع الخاص، في مساعدة المكسيكيين العائدين إلى بلدهم، في سبيل ضمان اندماجهم التام، والاستمرار في مراقبة التحركات التي ينبغي عليها مواجهة التحديات منها الاتجار بالبشر وهجرة القاصرين غير المرافَقين". (وكالة فيدس 25/06/2015)