إفريقيا/سييراليون – إغلاق المدارس بسبب فيروس إيبولا، وتزايد التحرش بالأطفال والحمل في سن المراهقة والدعارة

فريتاون (وكالة فيدس) – أدى وباء إيبولا في سييراليون، وما نتج عنه من إغلاق للمدارس بهدف منع انتشار المرض على نطاق أوسع، إلى تفاقم ظاهرة استغلال الأطفال وممارسة العنف بحق المراهقين. في هذا الصدد، قامت عدة منظمات دولية بجمع شهادات أكثر من 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و18 سنة من مختلف أنحاء البلاد التي مات فيها أكثر من 3500 شخص بفعل فيروس إيبولا.

فقد أدى إغلاق المدارس والمراكز التربوية إلى زيادة عمالة الأطفال والحمل في سن المراهقة، وإلى تعرض أكبر لخطر العنف ضمن العائلات أو الجماعات. ويعتبر الأطفال الذين تيتموا بسبب الفيروس الأكثر ضعفاً لأنهم مجبرون على ممارسة الدعارة في سبيل البقاء على قيد الحياة. كذلك، تعاني المراهقات من التحرش الجنسي لدى استقائهن الماء أو أثناء السير في الشوارع. (وكالة فيدس 18/06/2015)