سينالوا (وكالة فيدس) – إزاء أجواء العنف التي شهدتها الأيام الأخيرة وأدت إلى قتل امرأة واختفاء اثنين نهار الجمعة 12 يونيو، وقتل خمسة شباب في سيارة بأسلحة نارية نهار السبت 13 يونيو، عبّر أسقف مازاتلان (سينالوا، المكسيك)، سيادة المونسنيور ماريو إسبينوسا كونتريراس، عن استنكاره الشديد لهذه الأعمال الإجرامية التي تعني هذه المنطقة بأسرها. عقب الاحتفال بقداس الأحد، أعرب الأسقف عن قلقه الشديد حيال حصول جريمة أو عمل عنف على أساس يومي، داعياً إلى الهدوء والتسامح والوئام وطالباً معونة الله. كذلك، دعا المونسنيور إسبينوسا كونتريراس السلطات إلى الاحتراس والابتعاد عن الفساد والتواطؤ.
اتسمت نهاية الأسبوع الفائت بعنف استثنائي في المكسيك، إذ سُجّل سقوط 12 قتيلاً على الأقل في خمس ولايات. فقد حصلت ست جرائم قتل في سينالوا، بالإضافة إلى أخرى ذهب ضحيتها موظف في الدولة في تشيواوا. وخلال هذه الأيام، تتذكر سينالوا بخاصة نهار 13 يونيو 2010 الذي حصلت فيه 37 جريمة خلال يوم واحد. ولا بد من الإشارة إلى أن بعض الحوادث الرهيبة في الأيام الأخيرة هي ثمرة ثأر أو صراعات على تقسيم الأراضي بين عصابات مهربي المخدرات. ولكن، هناك جرائم أخرى لا تفسير مباشر لها كقضية المرأة التي تعرضت للقتل. (وكالة فيدس 15/06/2015)