كراكاس (وكالة فيدس) – أكد المدير الوطني لحركة الشباب الفاعل في فنزويلا، خيسوس غوميز، ان ستة طلاب فنزويلين يُضربون عن الطعام منذ يومَين في كنيسة في كراكاس وهدفهم اطلاق سراح زملائهم الذين لا يزالون قابعين في السجن. ويطالب الطلاب أيضاً بتحديد مصير الانتخابات النيابية الواجب عقدها هذه السنة وتدخل الكنيسة الكاثوليكية بصفة وسيط.
ويُطالب الشباب بتحرير زملائهم الموقوفين لمشاركتهم في تظاهرات مناهضة للحكومة الفنزويلية خلال النصف الأول من السنة الماضية. وينضم شباب آخرين الى الطلاب في اضرابهم هذا.
وقال خيسوس غوميز: "نأمل ان تتوسع حركتنا من يوم الى يوم. نحن مجموعة من الطلاب الملتزمين وسنستمر طالما سمح لنا جسمنا بذاك. لقد استنفدنا كل وسائل رفع الشكاوى الملحوظة في الدستور إلا ان بعضاً من زملائنا لا يزالون موقوفين ومحتجزين لدى النظام."
وفي غضون ذلك، دعا ليوبولدو لوبيز، رأس المعارضة، الى مسيرة وطنية في 30 مايو من أجل المطالبة بتحرير السجناء السياسيين وتحديد تاريخ الانتخابات النيابية.