نيودلهي (وكالة فيدس) – "الأم تريزا دو كالكوتا هي رمز عالمي للرحمة والرأفة. سوف يشعر الأساقفة الهنود بالكثير من الفرح والامتنان للأب الأقدس. ويرجون من كل قلبهم أن تُعلن قداسة الأم تريزا دو كالكوتا خلال سنة يوبيل الرحمة". هذا ما أعلنه لوكالة فيدس الأب ستيفن ألاتارا، نائب أمين عام مجلس أساقفة الهند والمتحدث باسمه.
قبل بضعة أيام، كان الناطق باسم الكنيسة السريانية المالابارية، بول تيلاكات، تحدث عن احتمال تقديس المرأة التي طوّبها البابا يوحنا بولس الثاني في 19 أكتوبر 2003 خلال شهر سبتمبر 2016. هذا الاحتمال أكّده الناطق باسم الفاتيكان، الأب فديريكو لومباردي، قائلاً أن التاريخ الرسمي لم يُحدّد بعد.
قال الأب ألاتارا: "لقد بذلت الأم تريزا حياتها مظهرة الرحمة والرأفة تجاه الفقراء والمهمشين. سيشكل تقديسها تشجيعاً ودعماً قويين لرسالة الكنيسة في الهند. الأساقفة يشعرون بالحماسة ويرجون أن يجري الحدث سنة 2016".
مؤخراً، انتقدت مجموعات هندوسية متطرفة عمل الأم تريزا ونزعت عنه الصفة الشرعية. في هذا الصدد، لفت الكاهن قائلاً: "معظم المواطنين الهنود، من كافة الأديان، يقدّرون الأم تريزا ويحبونها. ولا يزال عملها يلهم المسيحيين في السياق الهندي".
الجدير ذكره هو أن الأم تريزا ولدت في ألبانيا وحصلت على الجنسية الهندية سنة 1948. أسست رهبنة مرسلات المحبة وعملت لصالح الفقراء والمظلومين. وانتقلت إلى بيت الآب السماوي في 5 سبتمبر 1997. (وكالة فيدس 20/05/2015)