آسيا/باكستان – ضمان التعليم لأولاد شاما وشهزاد، الزوجين المسيحيين اللذين أحرقا حيّين

الجمعة, 27 مارس 2015

لاهور (وكالة فيدس) – سلمان وسونيا يذهبان إلى المدرسة. وبونام سيذهب إليها أيضاً. هؤلاء الأولاد الثلاثة هم أبناء شاما وشهزاد مسيح، الزوجين المسيحيين اللذين عُذبا وأحرقا حيين في نوفمبر 2014 على أيدي حشد من المسلمين بتهمة التجديف في كوت رادها كيشان، في منطقة كاسور (البنجاب). علمت فيدس أن "مؤسسة سيسيل شودهري وإيريس" التي ترأسها المسيحية ميشيل شودهري أخذت على عاتقها مسؤولية تأمين التعليم لأولاد الزوجين الثلاثة. فقد أُدخل الطفلان سلمان وسونيا البالغان 6 و3 أعوام على التوالي إلى إحدى مدارس لاهور. أما الطفل الأصغر بونام (سنة ونصف) فهو يذهب إلى الروضة.

أوضحت ميشيل شودهري، رئيسة المؤسسة المسماة على اسم أبيها البطل الباكستاني المسيحي سيسيل شودهري: "أردنا إحداث تغيير نحو الأفضل في حياة هؤلاء الأطفال، وبحثنا في عدة خيارات لمساعدتهم. ونظراً إلى أننا نؤمن إيماناً وطيداً بقدرة التربية، قررنا أن نأخذ على عاتقنا مسؤولية تعليمهم. نحن نؤمن أن التعليم هو أحد أفضل سبل الدفاع ضد الاستغلال والظلم، وهو أداة ثمينة للتحرر من حياة الظلم والتهميش. لذلك، من المهم مرافقتهم على درب التربية".

نشير إلى أن "مؤسسة سيسيل شودهري وإيريس" هي منظمة مستقلة غير ربحية ملتزمة باجتثاث الظلم من المجتمع بواسطة دعم الجماعات المظلومة والمهمشة، بخاصة الأقليات الدينية في باكستان. (وكالة فيدس 27/03/2015)


مشاركة: