سينسيليخو (وكالة فيدس) – في مدينة سينسيليخو (مقاطعة سوكري) الواقعة على بعد حوالي 900 كلم شمال بوغوتا، أصيب الأب فرناندو ميسا لونا، راعي مزار سيدة فاتيما، بطلقات نارية بعد محاولة سرقة عنيفة. فسارع أبناء الرعية إلى نقل الكاهن الجريح إلى عيادة القديسة مريم، لكنه مع الأسف توفي.
بناءً على معلومات أرسلت إلى وكالة فيدس، وقعت الحادثة الرهيبة ليل السبت 21 مارس، قرابة التاسعة بالتوقيت المحلي. ويوم الأحد، توجّه حشد كبير من الناس إلى الكاتدرائية تعبيراً عن حزنهم على موت الكاهن. كذلك، ناشدت مجموعة أخرى السلطات توفير المزيد من الأمن في شوارع سينسيليخو، نظراً إلى أن هذا الفصل من فصول العنف المسلح ليس الأول الذي يستهدف مواطنين مسالمين.
ذكر الجيران أن الكاهن تعرض لمحاولة سرقة أولى قبل شهرين، إلا أن المجرمين سرقوا هاتفه الجوال هذه المرة. وهذا ما أكده رئيس شرطة سوكري، أوسكار لوبيس أورتيس. يُذكر أن الأب فرناندو ميسا لونا هو من مواليد مدينة سينسي، في مقاطعة سينسي الكولومبية.
من جهته، قال أسقف سينسيليخو الفخري، سيادة المونسنيور أولاندو كوراليس، الذي تأثر بشدة بسبب مقتل الأب فرناندو: "بألم وحزن على موت الأب فرناندو، أطلب من جميع الكهنة الصلاة من أجله ومن أجل عائلته. أشعر بالحزن الشديد من جراء موته، وأرجو أن يكون مصدر وحدة أكبر بين الكهنة. مع اقترابنا من الفصح، أدعو الجميع إلى رفع أصواتهم والمطالبة باحترام الحياة. وأعبر عن قربي الروحي في الصلاة". هذا وتم الاحتفال بجنازة الأب فرناندو عند التاسعة من صباح الاثنين 23 مارس (بالتوقيت المحلي). (وكالة فيدس 23/03/2015)