آسيا/ الأردن - المدارس المسيحية ترحّب بالأطفال العراقيين الذين فرّوا من الموصل ومن سهل نينوى

عمان (وكالة فيدس) - سبعة آلاف لاجئ مسيحي فروا من الموصل وسهل نينوى وقد وجدوا ملاذا في الأردن، وأكثر من 1،400 منهم أطفال في سن الدراسة. بفضل مشاركة كاريتاس الأردن، تشكّلت لجنة حكومية للنظر في قضية هؤلاء الطلاب وإيجاد حلول للصعوبات التي يواجهونها. القرار الذي اتخذ هو السعي لدمج الأطفال المسيحيين العراقيين في نظام التعليم والتدريب في المملكة الأردنية، خاصة مع التعاون الفعال من قبل المدارس المسيحية.

إندماج الطلاب المسيحيين العراقيين في المدارس الأردنية يجب أن يبدأ في الفصل الدراسي الذي بدأ لتوه. ولكن دخولهم في المدارس العامة أمر مستحيل بسبب سلسلة من الصعوبات، بدءا من الاكتظاظ في الغرف. كاريتاس الأردن تحققت من استعداد قبول الطلاب في مدارس البطريركية اللاتينية والمدارس المسيحية الأخرى، بما في ذلك تلك المرتبطة بالبطريركية الأرثوذكسية في القدس.

الطلاب المسيحيين العراقيين الذين يمثلون جزء من المدرسة يعانون من مشاكل محددة: فالبعض منهم لا يتكلم العربية بطلاقة والبعض الآخر يعاني من صعوبات في التعلم بسبب الصدمة النفسية التي عانوا منها بعد أن أجبروا على الفرار من منازلهم مع عائلاتهم. سوف يتم إدماجهم بمشاركة وزارة التنمية الاجتماعية وبدعم من بعض المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في مجال مساعدة الأطفال. (وكالة فيدس 5/1/2015)