آسيا/باكستان – الزعماء السياسيون يطمئنون رئيس الأساقفة الجديد: "سوف تحترم الحكومة حقوق الكنائس في باكستان"

الأربعاء, 26 فبراير 2014

لاهور (وكالة فيدس) – قال الزعماء السياسيون في باكستان أن الدولة ستحترم حقوق الكنائس في البلاد وممتلكاتها وأوضاعها، بحسب تقرير أرسل إلى فيدس. هذا هو الوعد الذي قُطع لرئيس أساقفة لاهور الجديد، رئيس الأساقفة سيباستيان فرنسيس شو الذي عُين مؤخراً في الأبرشية. ومن بين الزعماء السياسيين الذين خاطبوا رئيس الأساقفة الجديد، نذكر المسلم سارادار أياز صادق، رئيس الجمعية الوطنية، الذي تلقى تعليمه في ثانوية القديس أنطونيوس في لاهور التي تديرها الكنيسة الكاثوليكية المحلية. قال صادق: "التربية التي تلقيتها أعطتني ثقة بالذات وعلمتني الانضباط وكيفية تنمية شخصيتي".

وتناول بخاصة قضية مصادرة الدولة وهدمها لمركز محلي تابع لكاريتاس يسمى "دار الغرباء"، القضية التي سببت الصدمة للجماعة الكاثوليكية في لاهور. أكد صادق أنه تم التحريض على هذا العمل من قبل أشخاص تائقين إلى الحصول على الأرض التي تقوم عليها الدار وبيعها، ووعد بأن الحقيقة ستظهر في التحقيقات الجارية. وإذ أكد السيد صادق التزامه بتعزيز الوئام الاجتماعي، قال: "يضمن الدستور الباكستاني حقوقاً متساوية لجميع مواطني بلادنا"، بما في ذلك أفراد الأقليات الدينية.

أما السياسي الكاثوليكي خليل طاهر سندو، وزير حقوق الإنسان وحقوق الأقليات في ولاية البنجاب التي تشكل لاهور عاصمتها، فقد أكد لرئيس الأساقفة شو التزامه الشخصي بالمساعدة في "الصعوبات التي تواجهها الجماعات الأقلية بخاصة المسيحيين". كما أعلن سندو أن الأرض التي كانت تقوم عليها دار الغرباء ستصبح مع إقفال القضية موقعاً لثانوية فتيات جديدة تديرها الكنيسة المحلية. ويبقى أن تُحل مسألة إعادة ثانوية القديس فرنسيس في أناركالي بلاهور إلى مالكها الشرعي، الكنيسة الكاثوليكية المحلية. فقد أممت الحكومة المدرسة سنة 1972. (وكالة فيدس 26/02/2014)


مشاركة: