آسيا/سوريا – كاهن من السريان الأرثوذكس: المسيحيون الشباب يهربون، ووحدهم المسنون سيبقون في المدينة

القامشلي (وكالة فيدس) – "يستمر نزوح السكان من المدينة. ففي كل يوم، يهرب أفراد وعائلات من جماعتنا، منهم بخاصة الشباب الذي يعتبرون رجاءنا ومستقبلنا". بهذه الطريقة، وصف يوسف عبد المسيح، الكاهن التابع للسريان الأرثوذكس، وضع الجماعة المسيحية في القامشلي، في محافظة الجزيرة الواقعة شمال شرق سوريا.

في التقرير المرسل إلى وكالة فيدس، تابع الكاهن قائلاً: "ستتحول مدينتنا إلى مدينة مسنين". كما تواجه عائلات الطلاب مشكلة إرسال أبنائها إلى الخارج إذا كانوا يريدون متابعة الدراسة. في هذا الوضع، تتزايد الضغوطات والمطالب الموجهة إلى زعماء الجماعة الكنسية، حسبما قال الأب يوسف.

"كثيرون يعتبرون أن الكنيسة هي خشبة الخلاص الوحيدة القادرة على حل المشاكل التي يعاني منها الناس. البعض ينتظرون، وآخرون ينتقدون. كما تصدر عن البعض اتهامات واعتداءات حقودة. الجميع يريدون انتهاء هذه المعاناة". (وكالة فيدس 13/01/2014)