آسيا/سوريا – نداء بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك: "فليتوقف إرسال الأسلحة إلى سوريا"

دمشق (وكالة فيدس) – "إننا نجدد نداءنا إلى العالم أجمع لكي يتوقف تدفق الأسلحة إلى سوريا". هذا النداء الذي أطلقه غبطة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك، غريغوريوس الثالث لحام، غداة التفجيرات التي وقعت في أحد أحياء دمشق، يشكل جزءاً من البيان الذي أرسله إلى وكالة فيدس.
ذكرت الوثيقة أن الانفجارات الثلاثة المتتالية التي وقعت في 21 فبراير في حي المزرعة بالعاصمة السورية أدت إلى مقتل 53 شخصاً وجرح 235 آخرين، وتسببت بأضرار مادية جسيمة "بخاصة في مدرسة ومستشفى".
قال البطريرك: "نطلب من الأسرة الدولية وأهم البلدان في العالم دعم سوريا في الجهود المبذولة لتعزيز الحوار بهدف التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة".
تابع نص الرسالة: "إننا نطلق من أعماق قلبنا صرخة إلى ضمير العالم أجمع، إلى حكام الدول، منها بخاصة الدول العربية، والمؤسسات والجمعيات الدولية، ونشطاء السلام، وقداسة البابا والمجالس الأسقفية في العالم المسيحي". "نرجوهم أن يسمعوا صوتنا ومعاناة الشعب السوري وألمه. لا يحق لأحد أن يتبرأ وينكر مسؤوليته أمام المجازر والدمار والتفجيرات والفتن، ولا أمام الأزمة الراهنة والبغض والضغينة والعدائية بين أبناء الأمة الواحدة".
ختاماً، ناشد غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام الولايات المتحدة وروسيا أن "تستكملا جهودهما الصادقة لدعم مسيرة الحوار والحل السياسي الشامل"، و"قداسة البابا والمسؤولين في الكرسي الرسولي بروما أن يطلقوا بادرة دبلوماسية من الكنيسة الكاثوليكية تستند إلى تأثيرها الروحي العالمي" (وكالة فيدس 25/02/2013)