آسيا/الصين – باب الإيمان يُشرع على مصراعيه ضمن الجماعات الكاثوليكية الصينية في القارة

الاثنين, 15 أكتوبر 2012

بكين (وكالة فيدس) – لا تزال ترد وكالة فيدس أنباء وشهادات متعلقة بافتتاح سنة الإيمان ضمن الجماعات الكاثوليكية الصينية في القارة. ونذكر في ما يلي البعض منها. خلال احتفال افتتاح سنة الإيمان، ابتهلت أبرشية تاي يوان أيضاً إلى الشهداء الذين طبعوا تاريخ الأبرشية خلال القرن الأخير. وشارك أكثر من 2000 مؤمن في القداس الذي ترأسه سيادة المونسنيور مينغ، المعاون الأسقفي في الأبرشية، وعاونه حوالي 50 كاهناً. وكما حصل في عدة رعايا أخرى في الأبرشية، وإضافة إلى قراءة رسالة الأسقف الرعوية لسنة الإيمان، قرئت قصة موجزة لخمسة شهداء من القرن الأخير، لكي تساعد شفاعتهم على توطيد إيمان المؤمنين وتجعلهم شهوداً للإيمان مثلهم.
على الرغم من حلول زمن الحصاد، إلا أن المؤمنين المزارعين من قرية غزيوا هان في أبرشية تيان جين، أبوا أن يفوتوا الافتتاح المهيب لسنة الإيمان في 14 أكتوبر. كذلك، شارك أكثر من 700 مؤمن من أبرشية غزي آن في افتتاح سنة الإيمان الذي ترأسه سيادة المونسنيور جوزيف دانغ، الأسقف المحلي، وذلك مساء 11 أكتوبر، في شركة مع البابا بندكتس السادس عشر. وأوضح المونسنيور دانغ معنى سنة الإيمان والإيمان بحد ذاته، وعرض المخطط الرعوي الأبرشي لهذه السنة مسلماً المؤمنين دليل سنة الإيمان.
بدورها، احتفلت أبرشية ها إر بين بافتتاح سنة الإيمان بالتزامن مع الاحتفال الذي ترأسه البابا بندكتس السادس عشر في الفاتيكان في 11 أكتوبر. ترأس المدير الرسولي الاحتفال الذي تلته ندوة حول سنة الإيمان. وأعدت الأبرشية مواد كثيرة عن الموضوع منها عدد خاص يتناول كافة وثائق البابا والكرسي الرسولي حول سنة الإيمان لكي يتمكن المؤمنون من "تعميق إيمانهم وتوطيده وتعزيز الكرازة الإنجيلية خلال سنة الإيمان، عبر سر الافخارستيا واللقاء مع يسوع، مشرعين باب الإيمان على مصراعيه". (وكالة فيدس 15/10/2012).


مشاركة: