آسيا/باكستان – الرئيس والأساقفة والوزراء يشعرون بالصدمة والخجل من جراء قضية رجل "مجدف" أحرق حياً

الاثنين, 7 مايو 2012

مولتان (وكالة فيدس) – سببت قضية الرجل المجدف الذي أحرق حياً قرب بهاوالبور في البنجاب قلقاً شديداً وأسى عميقاً وصدمة. يقع مكان الحادثة في أبرشية مولتان، وقد بدأ فريق من لجنة "العدالة والسلام" الأبرشية العمل على إيضاح مختلف جوانب القضية. يبدو أن الرجل لم يكن في المنطقة، ويقول البعض أنه معوق عقلياً، ولا أحد يعرف عائلته. ووفقاً لما علمته فيدس، لم يتمكن فريق "العدالة والسلام" بعد من التقدم نحو مسرح الجريمة لأن النظام والأمن غير مضمونين. ففي منطقة بهاوالبور، هناك جماعات إسلامية متطرفة أسهمت بشدة في وقوع هذه الحادثة.
صرح لفيدس المونسنيور آندرو فرنسيس، أسقف مولتان الذي يتواصل دائماً مع المسيحيين في بهاوالبور، بما يلي: "إننا ندين الفعل الشائن والمروع، وكافة أشكال العنف. وأشعر بالخجل من مجرد التفكير بحصوله في أبرشيتي. ككنيسة محلية، دعونا نستمر في الاهتمام ومتابعة القصة وخفاياها بحذر وصلاة". وقال الأسقف الذي يشغل أيضاً منصب رئيس "لجنة الحوار بين الأديان" التابعة لمجلس الأساقفة أن "الكنيسة ستضاعف جهودها في الحوار مع الزعماء المسلمين" لإنهاء كافة أشكال التطرف.
هذا وخلقت الحادثة حالة إرباك في المجتمع، في السياسة، ولدى الأقليات الدينية. ووصف الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الحادثة بـ "المحزنة"، وطلب إجراء تحقيق في الإعدام الخارج عن القانون. وفي بيان أرسل لفيدس، عبر بول بهاتي، مستشار الوئام الوطني لدى رئيس الحكومة، عن الحزن والقلق الشديدين، مشيراً إلى أنه "لا يحق لأحد الاستيلاء على القانون" وآملاً في "تحقق العدالة". (وكالة فيدس 07/07/2012).


مشاركة: