أفريقيا / نيجريا - أكثر من 200 ضحايا اعتداءات عيد الميلاد، يوم صلاة وصوم في 31 ديسمبر

الجمعة, 30 ديسمبر 2011

جوس (وكالة فيدس) - بلغ عدد ضحايا اعتداءات عيد الميلاد ضدّ بعض الكنائس في نيجريا ما يقارب 200 قتيل ومفقود. هذا ما أكّده بيانٌ حصلت فيدس على نسخةٍ منه ووقعه صاحبُ السيادة المونسنيور ادي جوب، رئيس أساقفة ايبادان ورئيس مجلس أساقفة نيجريا. ويقول البيان: "نحنُ الأساقفة الكاثوليك في نيجريا حزينون جدًا بسبب الهجومات بالقنابل والتي استهدفت في عيد الميلاد بعض الكنائس المسيحية، وبضمنها كنيسة القديسة تريزا الكاثوليكية في مادلا والتي تقع ضمن سلطة أبرشية مينا".

"ويُخشى أن يرتفع عدد ضحايا الحدث المأسوي، من القتلى والمفقودين، إلى ما يقارب المئتين. ولا زال العديد من الجرحى في المستشفيات بينما لا زال مبنى الكنيسة والمباني المجاورة خربة".

وأطلق أساقفة نيجريا نداءً إلى القيادة الإسلامية في البلاد: "أعلن أعضاء حركة بوكو حرام مسؤوليتهم عن هذه الجريمة النكراء ضدّ الله والإنسانية. نستغلّ هذه المناسبة لنحثّ مواطنينا المسلمين المسالمين، وبصورةٍ خاصّة القادة السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والدينيين، ليس لاستنكار هذه الأعمال علنًا فحسب، بل ليكونوا ناشطين لخيرهم ولخير نيجريا، ولعمل الممكن ليضعوا حدًا لهذه الحركة".

"أعلنت هذه المجموعة علنًا الحرب على نيجريا، وفي زمن الحرب تطلق البلدان نداءً لاتخاذ الاحتياطات. من الواضح أنّه إذا اعتمدنا فقط على مجموعة من حراس الأمن، لن نحقق خطوات متقدمة. ولذلك أطلب من سيادة الرئيس استدعاء خبراء في الجريمة متقاعدين وتوظيف مستشارين أجانب في هذا المجال ليمدّوا يد العون لقوّات الأمن ويضعوا حالاً حدًّا لتهديد بوكو حرام"، يكتب رئيس الأساقفة.

وختم بالقول: "الغفران هو ما علّمنا ربّنا يسوع. ولأنّه بإمكاننا الغفران لهذه الجريمة ضدّ الإنسانية، أعلنتُ نهار صلاة وصوم يوم 31 ديسمبر. صلّوا من أجل نيجريا التي تواجه صعوبات وصلّوا من أجل السلام في بلدنا ومن أجل حكومةٍ صالحة". (L.M.) (وكالة فيدس 30-12-2011).


مشاركة: