أفريقيا / جمهورية الكونغو الديمقراطية - هجوم على قافلة مدنيين في الشرق من قبل أعضاء مزعومين في تنظيم الدولة الإسلامية

كينشاسا (وكالة فيدس) - "نصب الإسلاميون من DAECH-DRC كمينًا لـ 14 سيارة وشاحنتين كبيرتين صباح 1 ايلول/ سبتمبر حوالي الساعة 10 صباحًا بالتوقيت المحلي ، في أوفاي ، على طريق كوماندا - إرينجيتي (RN4) في إقليم إيرومو" . أبلغت المنظمة غير الحكومية الكونغولية CEPADHO وكالة فيدس ، قائلة إن قافلة المركبات من بونيا وكوماندا (مقاطعة إيتوري) كانت متوجهة إلى بيني بوتيمبو (مقاطعة شمال كيفو). وبحسب مصادرنا ، فقد قتل في الحال 4 مدنيين على الأقل ، بالإضافة إلى نهب وإحراق 16 مركبة ، وفقد 80 آخرين. وبحسب ما ورد استغل المهاجمون سوء حالة الطرق لإعاقة قافلة من حوالي 100 مركبة برفقة جنود من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ". وبحسب القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ، فإن 60 مدنيا أفيد عن فقدهم أعادهم الجيش. ومع ذلك ، لا يزال 20 شخصًا في عداد المفقودين. ويعتقد سيبادو أن "الهجوم ليس مجانيا لأننا نعلم أنه وقع في اليوم التالي للتمديد السابع لحالة الحصار من قبل مجلس الأمة. في الواقع ، إنه عمل جيد التخطيط لتخريب حالة الحصار وزرع انعدام الثقة بين السكان والسلطات ”كما يؤكد النص. في 6 ايّار/ مايو ، دخلت حالة الحصار في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري حيز التنفيذ ، وأعلنها الرئيس فيليكس تشيسكيدي في 3 ايّار/ مايو (راجع فيدس 7/5/2021). وفي المرسوم عين رئيس الدولة حاكما عسكريا ونائبا لحاكم الشرطة يتولى صلاحيات السلطات المدنية لمدة 30 يوما ، وتجدد بعد ذلك. اتخذ الرئيس تشيسكيدي القرار بعد أن دمر شرق البلاد نزاعات مسلحة لعقود. ولدت DAECH-DRC أو مقاطعة وسط إفريقيا التابعة للدولة الإسلامية ، من تطور ADF (القوات الديمقراطية المتحالفة) ، وهي تشكيل متمرد من أصل أوغندي كان ينفذ هجمات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. (ل.م.) (Aوكالة فيدس 3/9/2021)

مشاركة:

ارهاب

---

---

مجتمع مدني

---

---