آسيا / إندونيسيا - الأساقفة الإندونيسيون: ضرورة القضاء على الإرهاب وتحقيق العدالة من أجل ازدهار إندونيسيا

جاكرتا (وكالة فيدس) - يستنكرالأساقفة الكاثوليك الإندونيسيون المذبحة الأخيرة لسيجي ، بالقرب من بوسو ، حيث قُتل أربعة مسيحيين مؤمنين من جيش الإنقاذ على يد مغوار إرهابي تابع لمجاهدي إندونيسيا تيمور (MIT).وبحسب الرسالة التي وردت الى وكالة فيدس والتي نشرها الاساقفة أمس 30 تشرين الثاتي/ نوفمبر، يقول الاساقفة :"تتجاوزالأعمال الدموية والعنف التي حدثت في بوسو إنسانيتنا وحضارتنا ، وتتعارض تمامًا مع القيم الإنسانية والتعاليم الدينية.ويعرب الأساقفة وجميع المؤمنين الكاثوليك في الأرخبيل عن "تعازيهم الحارة لأسر الضحايا" و "يدينون بشدة الوحشية التي حدثت في سيجي والتي تسببت في مقتل 4 اشخاص وتدمير عدة منازل وقاعة للاحتفالات الليتورجية". وفي النص الذي وقعه المونسنيور إغناتيوس سوهاريو هاردجواتموجو ، رئيس أساقفة جاكرتا ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك ، يكرر الأساقفة أنهم "يدعمون بقوة الحكومة المحلية والفيدرالية ، لمواجهة مكافحة الإرهاب بالتدابير المناسبة وتحقيق العدالة وضمان الأمن للمواطنين ". وتطالب الأسقفية الإندونيسية بشدة بـ "استئصال الجماعة الإرهابية مجاهدي إندونيسيا تيمور من جذورها في جميع أنحاء البلاد " ، لضمان العدالة والحفاظ على وحدة إندونيسيا وازدهارها ، بكل مكوناتها الدينية التعددية. إن الكنيسة الكاثوليكية في إندونيسيا ، إذ تؤكد دعمها الكامل للمؤسسات وقوى القانون والنظام ، في مكافحة الإرهاب وجميع أشكال العنف والكراهية الدينية "، تشجع بقوة جميع الشركاء الاجتماعيين على إقامة علاقات جيدة بين الأديان وتعزيز الحوار والتعايش والوئام "، السمات النموذجية لثقافة الشعب الإندونيسي ، مع احترام الشعار الوطني" الوحدة في التنوع ". يؤكد المجتمع الكاثوليكي في جميع أنحاء إندونيسيا الصلاة والتضامن العميق مع المجتمعات المتضررة من الإرهاب ، وفي زمن المجيء ، يكثف الصلاة من أجل السلام للمسيح يسوع ، أمير السلام. (ب.ا.)( وكالة فيدس 1/12/2020)

مشاركة:

ارهاب

---

---

حقوق الانسان

---

---

حرية دينية

---

---

اساقفة

---

---

كنائس محلية

---

---

المجتمع

---

---