آسيا / الفلبين - يهبّ الكاثوليك لمساعدة ضحايا إعصار غوني

الجمعة, 6 نوفمبر 2020 كاريتاس   الكوارث الطبيعية   تضامن  

مانيلا (وكالة فيدس) - هبّت "آلة المساعدة الإنسانية" للكنيسة الكاثوليكية في الفلبين لمساعدة السكان الذين ضربتهم العاصفة الاستوائية غوني والتي دمرت منطقة بيكول وأجزاء أخرى من جزيرة لوزون. وقد تسبب الإعصار ، الذي بدأ في الأول من تشرين الثاتي/ نوفمبر ، في هطول أمطار وفيضانات غزيرة وانهيارات أرضية من منحدرات بركان مايون في منطقة بيكول. أشارت الأمانة الوطنية للعمل الاجتماعي (NASSA) في الفلبين وهي الهيئة التي تشكل كاريتاس المحلية وقال الأسقف خوسيه كولين باجافورو ، المدير الوطني للهيئة إلى أن "الإعصار سيجلب بالتأكيد مزيدًا من الفقر لجماعاتنا المتضررة بشدة من الإعصار ، لأنها تكافح أيضًا آثار وباء كوفيد 19 ". ودعت الفلبينيين والمؤمنين في الخارج للعمل" بكرم وتعاطف مع الجميع ". وقال الأب توني لابياو ، الامين التنفيذي السابق لكاريتاس ، مخاطبًا السكان المتضررين: " قد!موا كل شيء الى الربّ في هذه الأوقات الصعبة . نحن نعلم أن الكثيرين في العالم سيكونون قادرين على سماع صلواتنا وإرسال المساعدة ". وفي الحديث الى وكالة فيدس قال الاب إن المتطوعين الكاثوليك وفرق الاستجابة للطوارئ في الأبرشية يواصلون مساعدة الناس ، وخاصة النازحين ، الذين وجدوا مأوى في الكنائس واضاف انّه "من المتوقع أن تؤدي هذه الكارثة إلى تفاقم الحالة في أفقر المجتمعات. من خلال مشاركتنا يمكننا التغلب عليها ". ووفقًا للمجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها ، أصيب ما لا يقل عن مليوني شخص من 12 منطقة بالإعصار الفائق في 2 تشرين الثاتي/ نوفمبر. وقد غمرت الفيضانات والفيضانات النهرية بعض البلدات والقرى الساحلية. وقد لامس الاعصارغوني مقاطعتي كويزون وباتانجاس بالإضافة إلى ضرب منطقة بيكول قبل التوجه إلى بحر الصين الجنوبي. وكإجراء احترازي ، فر أكثر من 390 ألف شخص إلى أماكن أكثر أمانًا ، ولجأ حوالي 345 ألفًا إلى مراكز الإجلاء المختلفة التي تشمل الكنائس والمدارس الحكومية وأماكن أخرى. (س.د./ب.ا.) (وكالة فيدس 6/11/2020)


مشاركة: