آسيا / لبنان - البطريرك الماروني: لتعزيزِالشراكةِ والتعاون بين المسيحيين والمسلمين في مواجهة التطرّف

بكركي (وكالة فيدس) - اكّد الكاردينال اللبناني بشارة بطرس الراعي ، بطريرك أنطاكية للموارنة ، خلال عظة القداس الختامي لسينودس الاساقفة السنوي للكنيسة المارونية الذي أقيم اليوم السبت 31 تشرين الأول ، في الكرسي البطريركي في بكركي ان الأمر الأكثر إلحاحًا في مواجهة الوحشية اللاإنسانية لمن يقطع رؤوس الأبرياء بالتجديف باسم الله، هو الهروب من مناخ "الصراع بين الأديان" وتعزيزِ الشراكةِ المسيحيّةِ - الإسلاميّةِ التي خطت خطوة حاسمة بعد صدورِ "وثيقةِ الأخوّة الإنسانيةِ" في أبو ظبي في الخامس من شباط 2019 من قبل البابا فرنسيس والشيخ أحمد الطيب إمام الأزهر الأكبر .وأشار البطريرك في عظته إلى هذيان الجهاديين في فرنسا في الأسابيع الماضية حيث قام الاوّل بقطع رأس الأستاذ في باريس في 16 تشرين الاوّل /أكتوبر وقام الثاني بقتل ثلاثة أشخاص في 29 تشرين الاوّل /أكتوبر في كاتدرائية نيس. وشدد البطريرك على أن هذه الأفعال "ليس لديها اي مبرّر بشري أو ديني" وتمثل "إساءة جسيمة لله سيّد الحياة والموت". كما أشار البطريرك بشارة الراعي في عظته إلى الوضع في لبنان والشرق الأوسط ، واشار بقلق الى وجودَ "خُطط إقليميّة ودوليّة " للتأثير تشمل المنطقة بأكملها ، ويتم تطبيقُها تدريجيًّا دون مراعاة إرادة شعوب الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بالوضع اللبناني ، أعرب البطريرك عن أمله في تشكيل سريع لحكومة جديدة ( وتمّ تكليف سعد الحريري لتشكيلها) ، تعرف حقًا كيف يستمع إلى "صرخة الأمهات والآباء و البنين " في لبنان المنهك; حيث يعيش نصف السكان دون خط الفقر. (ج.ف.) (وكالة فيدس 31/10/2020)

مشاركة:

الشرق الأوسط

---

---

الكنائس الشرقية

---

---

الإسلام

---

---

جهاديون

---

---

حوار

---

---