آسيا / تركيا - اقتراح الأسقف بيزيتي باطلاق اسم لويجي بادوفيزي على طريق في إسكندرون

الثلاثاء, 30 يونيو 2020 الشرق الأوسط   كنائس محلية   مسكونية   حوار  

dailysignal.com

إسكندرون (وكالة فيدس) - قدّم الأسقف باولو بيزيتي ، النائب الرسولي الحالي في الأناضول اقتراحاً في حديث الى وكالة فيدس بمناسبة اطلاق مجموعة من العظات والرسائل الرعوية للأسقف لويجي بادوفيزي في ذكرى تكريمه وبعد 10 سنوات على حادث وفاته المفجع. ودعا فيه بيزيتي الى تسمية احد الشوارع في إسكندرون تيمناً بالأسقف الذي قتل على يد سائقه التركي في 3 حزيران 2010 كونه ساهم في العديد من مبادراته والمؤتمرات اللاهوتية التي نظمها ، بالتعريف عن التراث الروحي و التراث الثقافي خارج تركيا. وجاء على لسان بيزيتي" أعتقد أنه يستحق أيضا أن يكون له شارع في إسكندرون باسمه ، كما حدث في اسطنبول للمندوب الرسولي أنجيلو رونكالي ، الذي أصبح فيما بعد البابا يوحنا الثالث والعشرون ". وانّ المجموعة التي اطلِقَت هي بعنوان "شهادة الراعي الصالح" والتي اعدّتها العلمانية المكرّسة مارياغراسيا زامبون برعاية مركز لويجي بادوفيزي الثقافي في كوكياغو (كومو) ، وتم تنفيذها بالتعاون مع دار النشر ذات الأصل الإنجيلي البروتستانتي "جمعية الكتاب المقدس" ، ومقرها في اسطنبول. ولد لويجي بادوفيزي في ميلانو في عام 1947 لعائلة من منطقة فينيتو ، ودخل الرهبنة الكبوشية في سن 18. وتمّت سيامته كاهناً في عام 1973 ، ودرّس منذ عام 1982 وبعد حصوله على الدكتوراه من جامعة الغريغورية الحبرية ، الباترولوجيا وتاريخ الروحانية في الجامعة الانطونية الحبرية . في عام 1987 أصبح رئيسًا للمعهد الفرنسيسكاني للعلوم الروحانية، وهي مؤسسة أدارها و "شكلها" لمدة 17 عامًا. في عام 2004 ، تم انتخابه نائبًا رسوليًا للأناضول. في 3 حزيران 2010 ، طعن حتى الموت من قبل سائقه ، التركي مراد التون البالغ من العمر 26 عامًا. أقيم حفل الجنازة برئاسة الكاردينال ديونيجي تيتامانزي في 14 حزيران 2010 في كاتدرائية ميلانو. (ج.ف.)( وكالة فيدس 30/6/2020)


مشاركة: