أفريقيا / جنوب السودان - الجماعة المسيحية بانتظار زيارة البابا فرانسيس لإعادة تعزيز مسار المصالحة

الخميس, 21 نوفمبر 2019

INTERNET

جوبا (وكالة فيدس) - يتحدّث المونسنيورإدواردو هيبورو كوسالا ، أسقف تومبورا يامبو الى وكالة فيدس بعد إعلان البابا فرانسيس عن رغبته في السفر إلى جنوب السودان في عام 2020 قائلاً "أعتقد أن زيارة البابا فرانسيس إلى جنوب السودان ستكون رسالة مشتركة وزيارة مشتركة مع رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي ورئيس أساقفة الكنيسة المشيخية في اسكتلندا" . ووفقًا للأسقف هيبورو الذي كان رئيسًا لمجلس الأساقفة الكاثوليك في جنوب السودان حتّى الشهر الماضي ، فإن زيارة البابا فرانسيس وغيره من القادة المسيحيين ستكون "مناسبة خاصة لأنها ستجمع كل الطوائف المسيحية في البلاد". ويشير المونسنيور هيبورو انّ البابا فرانسيس التقى في نيسان الماضي رئيس أساقفة كانتربري وزعيم الكنيسة المشيخية في اسكتلندا بالزعماء السياسيين في الفاتيكان ووعد بمرافقة شعب جنوب السودان حتى يتحقق السلام الدائم في البلاد. وعبّر مرارًا وتكرارًا عن رغبته في القدوم إلى البلاد وهذا يعني أنه يريد ذلك حقًا. ويقول :" لنتمكّن من الترحيب بهذه الرغبة ، نحننحتاج ككنيسة محلية وكدولة ، إلى كنيسة شاملة لمنطقة AMECEA بأكملها (والتي تشمل شرق إفريقيا) ". وشكر رئيس الأساقفة البابا فرانسيس نيابة عن الكنيسة الكاثوليكية في جنوب السودان لكونه الأب ، والراعي ، والقائد ، ونائب المسيح وعلى قربه من شعب جنوب السودان. وقال " لقد فرقت الصراعات والانقسام والفقر شعبنا في سنين الحرب . يواصل البابا فرانسيس البحث عنا ونحن نشكره أيضًا على هذا ". في نهاية التبشير الملائكي في 10 تشرين الثاني 2019 ، أعرب البابا فرانسيس عن رغبته في زيارة جنوب السودان ولكنّ التاريخ لم يحدّد بعد.و دعا الجميع إلى الصلاة مناشدهم للمصالحة قائلاً: "لقد عانى شعب جنوب السودان كثيرًا في السنوات الأخيرة وينتظر بأمل كبير مستقبلًا أفضل ، لا سيما نهاية النزاعات والسلام ." واختتم حديثه قائلا "لذلك أحث المسؤولين على مواصلة التزامهم بالحوار الشامل في البحث عن مضلحة البلاد دون كلل". (ا.ب.)( وكالة فيدس (21/11/2019).


مشاركة: