أمريكا / نيكاراغوا - مدرسة الآباء الساليسيان تحيي ذكرى ضحايا القمع في مسايا وتمتنع عن المشاركة في الاحتفالات بالعيد الوطني

مسايا (وكالة فيدس) - جاء في تغريدة لأهالي طلاب مدرسة ساليسيان دون بوسكو ، في حي مونيمبو في مدينة ماسايا في نيكاراغوا التالي:" في اجتماع أولياء الأمور ، أعلنت المدرسة انّها ستواصل احترام حداد العائلات التي فقدت عضوًا عزيزًا خلال احتجاجات العام الماضي كما تحترم المدرسة أيضًا آلام الطلاب الذين لديهم أحد أفراد الأسرة في المنفى بسبب القمع الحالي. كلنا كأهل نتفق مع قرار المدرسة بعدم المشاركة في العرض في يوم مهرجان نيكاراغوا ".كان الطلاب والعاملون بالمدرسة وأولياء الأمور شهودًا على القمع القاسي الذي شُن في المدينة عام 2018 من قبل القوات الحكومية. وبعد هذه الأحداث ، أبلغ المرسلون الساليزيان المجتمع بأن المدرسة أصبحت مستشفى ميدانياً للعديد من الجرحى الذين يبحثون عن رعاية. (انظر فيدس 4/06/2018). أوضح الأب إدوين رومان ، راعي كنيسة سان ميغيل في مسايا ، لوكالة فيدس أن "المدينة بأكملها نظمت للتظاهر ، لذلك في وسط المدينة بنيت الحواجز ، ولم ينم أحد في مسايا وبدأت الهجمات يوم السبت في السادسة صباحاً ، في حديقة سان ميغيل (حيث تقع الكنيسة عينها) لقد كنا محاطين بشرطة مكافحة الشغب ، وقد وقع قتيلان ". من بين سكان ماسايا ، أصبح شعار "مسايا لا تنسى مشهورًا وفي كل مناسبة عامة ، يُطلب استعادة شروط الشرعية والديمقراطية. في الخامس عشر من ايلول وهو اليوم الذي يُحتَفَل به في الاستقلال الوطني ، سيتم دعوة طلاب المدرسة وعائلاتهم للمشاركة في قداس يتم فيه الاحتفال بذكرى ضحايا القمع ، والدعاء من أجل العدالة والسلام. (س.ا.)( وكالة فيدس 14/09/2019)

مشاركة:

حقوق الانسان

---

---

سياسة

---

---

عنف

---

---

شباب

---

---

مناطق الأزمات

---

---