أميركا/كولومبيا - نداء أسقف أراوكا من أجل علامات واضحة من جيش التحرير الوطني لمصلحة السلام

الاثنين, 27 فبراير 2017

أراوكا (وكالة فيدس) – طلب أسقف أراوكا علامات واضحة لمصلحة السلام من قبل الميليشيا المعروفة باسم جيش التحرير الوطني في هذه المرحلة الدقيقة. خلال الأسبوع الفائت، استهدفت هذه المجموعة عدة مراكز للشرطة وسرقت حافلات للنقل العام.
أشار سيادة المونسنيور خايمي مونيوس بدروسا، أسقف أراوكا، الذي ينتمي إلى مجموعة الأساقفة المكلّفة بتسهيل الحوار بين الحكومة وجيش التحرير الوطني، إلى أن هذا النوع من الأعمال يحرم مبادرات السلام التي تريدها البلاد من مصداقيتها.
في ختام احتفال الأحد، أعلن أمس المونسنيور مونيوس بدروسا: "إليكم نداؤنا: أن تكون هناك إمكانية، في موازاة المفاوضات، للتقدم أيضاً في الأمور الأخرى وإلا سيرى السكان أنه ما من تقدّم". مطلب أسقف أراوكا واضح جداً: يجب ألا يحصل وقف إطلاق النار النهائي في ختام عملية الحوار وإنما في بداية المفاوضات.
ينتمي المونسنيور مونيوس بدروسا إلى المجموعة التي اختارها مجلس أساقفة كولومبيا لمتابعة مؤتمرات السلام بين الحكومة وجيش التحرير الوطني، نظراً إلى أن جيش التحرير الوطني طلب منذ البداية المرافقة من الكنيسة. ومنذ فترة طويلة، تشكل أبرشية أراوكا مع أبرشيات أخرى مسرح عدة فصول لميليشيا جيش التحرير الوطني. (وكالة فيدس 27/02/2017)


مشاركة: