ميتشوواكان (وكالة فيدس) - شجب رئيس أساقفة موريليا، نيافة الكاردينال ألبرتو سواريس إندا، خطف كاهن من جماعة جانامواتو في بلدة بوروانديرو وسط ولاية ميتشوواكان. ومن خلال فيديو نشرته الأبرشية أمس وأرسلته إلى وكالة فيدس، أسف الكاردينال لاختطاف الأب خوسيه ألفريدو لوبيس غييّان مذكراً بعملية اختطاف الكاهنين الآخرين التي حصلت مؤخراً في بابانتلا. قال الكاردينال: "الآن، نختبر مباشرة القلق الذي أثاره اختفاء واختطاف أحد كهنتنا، الأب خوسيه ألفريدو لوبيس غييان. ونسأل الله أن يحمي سلامته وحياته، فيعود إلينا قريباً إلى ممارسة خدمته". من ثم، أشار إلى أن الكاهن اختُطف في 19 سبتمبر، في اليوم عينه الذي عُثر فيه على جثتي الكاهنين الآخرين في ولاية فيراكروز، وأن عدة أغراض سُرقت من بيته. بدوره، ضم مجلس أساقفة المكسيك صوته إلى صوت الكاردينال سواريس إندا لشجب الاختفاء وطلب الصلوات من الجماعة الكاثوليكية. (وكالة فيدس 23/09/2016)

الجمعة, 23 سبتمبر 2016 وسائل إعلام   الكنائس الشرقية   لاجئون  

psychologytoday.com

إربيل (وكالة فيدس) – الوضع الرعوي والإداري والمالي للكنيسة الكلدانية مليء "بالظلال" التي يوجد من بينها الانطواء على الذات وعلى المصالح الخاصة، ما يشير إلى "بلوغ الأزمة التحفيزية والروحية أعلى مستوياتها من خلال انتشار الثقافة الرقمية". هذه الفكرة الزاخرة بالتضمينات والمنطبقة على كافة السياقات عبّر عنها بطريرك بابل للكلدان، صاحب الغبطة لويس روفائيل الأول ساكو، في المداخلة التي افتتح بها أمس 22 سبتمبر أعمال السينودس السنوي للأساقفة الكلدان الذي يعقد حالياً في عنكاوا، الحي ذات الأكثرية المسيحية الواقع في إربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق المستقل. بدلاً من الإشادة بإيجابية الشبكة الرقمية، لفت البطريرك إلى أن الشبكات الاجتماعية أصبحت أداة متميزة بخاصة لتأجيج الجدالات والاتهامات بحق الكنيسة وفي داخلها وفقاً "لأجندات" تديرها جماعات المصالح.

في كلمته التي حصلت عليها وكالة فيدس، حدّد البطريرك الظلال المتعددة، وإنما أيضاً الأنوار الهامة التي تطبع حالة الكنيسة الكلدانية في الوقت الحاضر المتسم بوضع العنف والطائفية وانعدام الاستقرار السياسي الذي لا يزال يعيش الشعب العراقي في ظله منذ سنوات. من بين عوامل الأزمة والانزعاج المرتبطة بالبعد الرعوي، ذكر أيضاً بطريرك بابل للكلدان الفوضى التي أثارها الكهنة والرهبان الذين غادروا أبرشياتهم أو أديارهم خلال السنوات الأخيرة من دون موافقة رؤسائهم، فهاجروا إلى الخارج – مصطحبين معهم أحياناً عائلاتهم – لكي يستفيدوا من ظروف حياة أكثر راحة. وأشار البطريرك إلى أن دوام هذه الظاهرة تعكس أيضاً التنشئة غير الملائمة التي تلقاها هؤلاء.

في هذا الصدد، تمنى صاحب الغبطة لويس روفائيل الأول ساكو أن تتكثف الفرص لإعطاء الكهنة العراقيين معايير توجيه وتمييز روحي، بخاصة من خلال لقاءات وتبادل زيارات مع كهنة ومعدّين مقيمين وعاملين في بلدان أخرى. وبالنسبة إلى الجانب المالي، شجب البطريرك فصول "الفساد المالي والإداري" التي شملت رعايا ومؤسسات كنسية. وعلى صعيد مساعدة اللاجئين، لفت البطريرك إلى الفرق بين الرعايا التي قامت "بعمل ضخم لمساعدة جميع العائلات النازحة من دون أي تمييز" وتلك التي "لم تعر اهتماماً" لهذه المشكلة. (وكالة فيدس 23/09/2016)


مشاركة: