أمريكا / كولومبيا - رعب بين السكان بعد اكتشاف الجثث المشوهة من ضحايا عمليات الخطف

الأربعاء, 21 يناير 2015

بوينافينتورا (وكالة فيدس) - انتشر والرعب في سكان بورتو بوينافينتورا (كولومبيا) بعد اكتشاف جثث مشوهة وممزقة إلى أشلاء. وانتشر تعميم صحفي ان "قضية بيكيه" (التعذيب) في المنطقة لا تزال ناشطة. في الحقيقة مر حوالي 10 سنوات منذ ذلك الحين، في منطقة بوينافينتورا، وحيث لا تزال ناشطة "بيوت بيكيه،" أماكن تعذيب وقتل وخطف الناس، بسبب العصابات والجريمة المنظمة. وعلى الرغم من ذكر الشرطة أن هذه الجريمة تعود إلى عام 2014 (وفقا للدراسات المخبرية)، إلا أن الخوف بين السكان لا زال ينمو.

قال رئيس الشرطة المحلية للصحافة من بوينافينتورا، بعد القبض على اثنين من قادة عصابة تعمل في ميناء بوينافينتورا: "هذا هو عمل العصابات الذين يريدون استعادة السيطرة على الإقليم". هذه العصابات هي لفرض تهديد على السكان مع عمليات الخطف والقتل الوحشية وتقطيع جثث القتلى وترك رفاتهم في الشوارع أو في بيوت مهجورة بالقرب من الميناء.

المذكرة التي أرسلت إلى فيدس من مصدر محلي قالت، إنّ صاحب السيادة المونسنيور هيكتور إبالزا كوينتيرو، أسقف بوينافينتورا، أعرب عن قلقه قائلاً: "إن أكبر مشكلة تتعلق بالشباب الذين يريدون الانتماء الى عصابة، بدافع القوة. ويتعرض الشباب إلى تعاطي المخدرات، من أجل السيطرة عليهم. الإناث يتعرضن للاغتصاب ثم تتم حمايتهن من العصابات الأخرى، وللأسف الناس لا يقدموا أي شكوى إلى الشرطة التي تعمل في مجال الأمن، بسبب القيود التي يفرضها الوضع الاجتماعي لدينا". (وكالة فيدس 21/1/2015)


مشاركة: