أمريكا/المكسيك – يوم عيد الاستقلال: "الحرية هي اكتشاف الخير، لأن غاية الشر هو الاستعباد"

الأربعاء, 17 سبتمبر 2014

تهوان تابك (وكالة فيدس) "ليست الحرية صرخة أو مرسوما، بل هي اختبارٌ نستطيع من خلاله أن نعيش بتناغم واحترام مع الآخرين بصفتنا مواطنين". هكذا عبّر المطران أوسكار أرماندو كامبوس كونتريراس أسقف تهوان تابك في ولاية أواكساكا في جنوب المكسيك عن نظرته للوضع في المكسيك، وذلك في حفلة عيد الاستقلال الوطني المكسيكي الواقع في 16 أيلول من كل عام.
في بداية الإحتفال تكلم المطران كامبوس قائلا: "يعلمنا هذا الاحتفال أن هذا البلد الذي نعيش بظل استقلاله منذ 1810، لا يزال لدينا فيه الكثير لنفعله كي نصبح حقيقة أحرار". وتابع المطران كامبوس مؤكّدا: "أنه كي نكون أحرارا علينا أن نكتشف الخير، ونسير نحوه، ذلك أن الشر هو عنوان الاستعباد الدائم. وعلينا الإقرار بأن هذا المجتمع لا يزال أسير عبودية الكثير من الأمور. غير أننا إذا نوينا السير نحو الخير علينا الاعتراف بقيمة الإنسان وقيمة الكرامة البشرية، وقيمة الحياة. إن المجتمع الذي يهمل الحياة ولا يحترم الإنسان، تكون حقوقه غير محترمة. والمجتمع الذي لا يدرك فيه المواطن واجباته بل يطالب فقط بحقوقه هو مجتمع أسير، لم يعرف بعد معنى الحرية". وختم المطران كامبوس قائلا: "إن المجتمع الذي يتكوّن من آلاف الفقراء، بل ملايين الفقراء هو مجتمع مُستعبَد، خاضع لأنماط حتمية واقتصادية، تهين كرامة الشعب وتجعله يعيش في البؤس".
(وكالة فيدس 16-09-2014)


مشاركة: