آسيا/تركيا – الكتب التعليمية التركية: الجماعة المسيحية هي قوى أجنبية ضد الدولة العثمانية

الثلاثاء, 16 سبتمبر 2014

أنقرة (وكالة فيدس) في بعض كتب التاريخ التي تُدَرّس في المناهج التعليمية التركية، وفي وصفها لنهاية الأمبرطورية العثمانة والثورة الكمالية، تُعتبر الدول المسيحية، الأرمنية وغيرها، قوى معادية، خدمة لتصاميم أجنبية مثل روسيا وإنكليترا. هذا ما ورد في دراسة نُشرت في الصحيفة الأرمنية "أغوس"، بعدما استشارت مدير التعليم في المدارسة الإبتدائية والثانوية في تركيا لهذا العام الدراسي الذي ابتدأ منذ أيام، ونُشرت على موقع الإنترنت التابع لوزارة التربية والتعليم العالي.

وأهم ما ورد في الكتب التعليمية، وتحديدا في الكتب التاريخية لصف الثامن الابتدائي، أن الضغوط الروسية والانكليزية على الأقليات المسيحية داخل الأمبرطورية العثمانية لعبت دورا في "الترحيل الضروري"، غافلة أمر المذبحة إطلاقا. والأقليات المسيحية الوحيدة الناجية من الذكر السلبي هي السريانية. وكما علمت فيدس، فإن باقي القوى المسيحية كانت أدوات أجنبية تعمل على تفكيك الإمبرطورية العثمانية. وورد في الكتب التعليمية: "كان للنظرة السياسية الدولية حيال الصراع في تركيا، التي تهدف إلى هدم الامبرطورية العثمانية، كامل الفعالية بين الجماعة الأرمنية، واليونانية، والنسطورية، والكلدانية والروم الملكيين، غير أن تأثيرها كان ضعيفا على المجتمع السرياني".
(وكالة فيدس 16-09-2014)


مشاركة: