آسيا/العراق - شهادة راهبة لوكالة فيدس: "المسيحيون طُردوا من منازلهم بثياب النوم"

بغداد (وكالة فيدس) "وصل جهاديو دولة الخلافة عند الحادية عشر من ليل أمس مع المتحدثين باسمهم، وأجبروا السكان على ترك منازلهم، تماما كما كانوا بثيابهم. فاضطروا للهروب بثياب النوم". هكذا عبّرت بآسى لوكالة فيدس الراهبة الكلدانية لويجينا من راهبات الحبل بلا دنس عن شهادتها إزاء ما حدث مع سكان وادي النصارى في سهل نينوى. وتقول الراهبة: "لقد تم إخلاء قروقوش، أكبر مدينة مسيحية في العراق، تماما كما تم أخلاء باقي البلدات المسيحية من السكان المسيحيين".

"ليس لدينا حتى الساعة أرقام محددة عن عدد النازحين. ولكن الجدير ذكره، أن سهل نينوى كان قد استقبل المسيحيين المطرودين من الموصل في الأسابيع الأخيرة، بالإضافة إلى الذين كانوا قد فرّوا من بغداد بعد أحداث العام 2003" على حد تعبير الراهبة. وتقول: "إن هؤلاء النازحين موجودين على الحدود مع كردستان العراق. وقد سمحت لهم السطات المحلية بالدخول في ساعة متأخرة إلى أراضيها، حيث تم استقبالهم في أبرشية المنطقة. بدوره، أطلق أسقف إربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، نداءا لمساعدات من نوع بطانيات وحاجات أساسية للاجئين".
(وكالة فيدس 07-08-2014)